Posted on Leave a comment

احصل على استضافة مجانية من أقوى شركات الاستضافة SiteGround

استضافة مجانية مدة 3 أشهر + ترحيل موقع مجاني من SiteGround

فرصة ذهبية
لا تقدر بثمن
SiteGround

نقل آمن للمواقع

مع سايت جراوند ستحصل على نقل موقعك الحالي إلى الاستضافة مع فريق دعم فني متميز

تفوق تقني

ستلاحظ الفرق في موقعك مع SiteGround
لأنها من أقوى الاستضافات تقنياً عن تجربة
ولديها رسيفرات متميزة وآمنة

دعم فني على مدار الوقت

تتميز استضافة SiteGround بقوة الدعم الفني
فعند حاجتك إلى الدعم ستجدهم في كل وقت جاهزون لمسانتدك

أسعار منافسة

على الرغم من التفوق الكبير الذي تحظى به شركة سايت جراند إلى أنها أيضاً تقدم باقات بأسعار مناسبة ومنافسة

من تجربتي الخاصة أنصح باغتنام هذه الفرصة حيث أني جربت العديد من الاستضافات في مسيرة عملي على النت وكنت أعاني من مشاكل كثيرة في بعض شركات الاستضافة ولكن من تجربة فقد انحلت جميع مشاكل موقعي بعد اختياري لاستضافة SiteGround لهذا السبب انصح بها وبشدة

 

Posted on Leave a comment

أنواع الدخل المادي

ماهي أنواع ومصادر الدخل المالي ؟ هذا محور هذا المقال


من
 المؤكَّد بأن أي مال أو دخل تحصُل عليه هو نتيجة  لبذل مجهود معيَّن قمتَ به

وهذا هو محور حديثنا هنا حيث أننا سنتحدث عن  ماهي مصادر الدخل المالي ؟

هناك مصادر مُختلفة ومُتنوِّعَة للدَّخل المادي لدى أي فرد وإذا تعرفت عليها فقد تجذِبك طريقة لم تكن تعمل بها  من قبل فتُقرِّر العمل بها

النوع الأول : 

 الدخل الإيجابي  وهذا هو أكثر نوع مُنتشر ومتعارف عليه بين البشر   وهو بالمفهوم المعاصر الوظيفة فأنت تعمل ساعات  محدَّدة في اليوم لكي تحصل  على مُقابل مالي  وهذه الطريقة هي تُعتُبر مُقايَضَة لوقتك ومجهودك مقابل المال

ويدخل في ضمن هذا النوع من الدخل الإيجابي مهنة الدكتور والمهندس والمحامي  والمحاسب والحِرَفي بشكل عام والمقصود هو أنه لابد  أن يبذل الجُهد  والوقت لكي يحصل على المال  وفي حال توقفه عن العمل فسوف يتوقف دخله

النوع الثاني : 

أرباح رأس المال وهذا النوع من مصادر الدخل يعتمد على التجارة حيث أنك تشتري  منتجات برأس مال لديك  ثم تقوم ببيعها بهامش ربح معين

وهذا النوع تأثير غياب صاحب العمل عن مقر عمله يعود إلى طريقة صاحب العمل نفسه  في إدارة تجارته ؛ فإن كان قد وضع نظام لشركته وعمله ووظف موظفين مؤهلين وفريق عمل جيد 

وعيَّن الإدارة الناجحة لشركته فإن غيابه عن مقر العمل لفترة وجيزة لايضر في مسيرة العمل  ولا يؤثر على جودة العمل ولا على الأرباح

وإن لم يدير هذه الأمور بشكل ناجح وكانت شركته تعتمد على تواجده بشكل مباشر  على رأس العمل فلا شـك بأن غيابه ولو لساعات قليلة  سيكون له التأثير السلبي الكبير على عمله  ودخله وأرباحه

النوع الثالث : 

الدخل السلبي

وهذا النوع يعتمد بشكل أساسي على التدفقات النقدية بمعنى  أنك تحصل على أرباح دورية بدون  مشاركة فعلية منك  في أي عمل أو نشاط  أو خدمة أو بذل مجهود مستمر ؛  بل تحتاج منك لتأسيسها كمرة واحدة فقط

وهي تعتمد على أنك تضع استثمار في مجال يعود  عليك بنسبة من الأرباح سواء الشهرية أو السنوية أو الربع سنوية  ومن أمثلتها ودائع البنوك وكذلك شراء العقارات  وتأجيرها ومن الأمثلة للدخل السلبي بيع حقوق الملكية   ومن أمثلتها تأليف وبيع الكتب  ومن أمثلتها في تجارة الأونلاين  قنوات اليوتيوب والمدوّنات وغيرها من الأمثلة الكثيرة 

وهذا النوع بلا شك أن صاحبه لا يستوجب عليه بذل  الوقت ولا المجهود إلا في التأسيس ولمرة واحدة  ثم بعد ذلك المتابعة فقط وجني الأرباح  وهذا الدخل السلبي هو من أقوى الأنواع  وهو أغلب مصادر الدخل لدى الأثرياء

هذه الأنواع الثلاثة لمصادر دخل الإنسان هي الأغلب إن لم تكن جميعها

وباقي العناص والمصادر تندرج وتدخل تحت واحد من هذه الأنواع الثلاثة

شكرا لكم

Posted on Leave a comment

المسار المالي

ماهو المسار المالي لدى الإنسان ؟ وهل من الممكن تغييره !؟

موضوع المسار المالي


المسار المالي هي الخارطة الذهنية المخزنة لديك عن المال

وبعبارة أخرى هي مخزون العقل الغير واعي لديك 

والقناعات المتعلقة بكل ما يخص المال

فهذه القناعات هي تتحكم بجميع تصرفاتك والتي بالتالي

 تؤثر مباشرة على وضعك المالي

لأن جميع قرارات الإنسان هي مبنية على قناعاته 

والقناعات هي مخزون ما تعلمته منذ ولادتك وترسخ 

في عقلك الغير واعي ويدخل في ذلك كل ما شاهدته 

أو سمعته من القصص أو الأمور التي حدثت معك

 والمخاوف وكل شيء مر في حياتك عن الجانب المالي

 هو يترسخ ويتكون في مسارك المالي

لذلك إذا كان مسارك المالي الداخلي فيه أخطاء فهنا يجب 

عليك أن تقوم بتصحيح تلك الأخطاء والقناعات لتصحيح

 هذا المسار المالي

المسار المالي للإنسان دقيق للغاية وهو مثل معيار الحرارة 

لا يتغير إلا إذا غيرت قناعاتك وأهدافك المالية

وكمثال أوضح أقول أنه كمثبت السيارة فعندما أنت تحدد

 السرعة المطلوبة وتثبت سرعة السيارة عليها فسوف

 تلتزم سيارتك بهذه السرعة بكل دقة مهما كان في الطريق 

من ارتفاع ونزول وغير ذلك فسيارتك سوف تعيد وزنية

 السرعة لما حددته أنت تماماً

وكذلك هو مسارك المالي تماماً

مسارك المالي يتكون من جميع ممتلكاتك الحالية و أرصدتك 

المالية

فإذا أردت تغيير وضعك المالي الحالي فلا بد أن تقوم بتغيير

  برمجة مسارك المالي أولاً 

مسارك المالي يعمل باستمرار حتى يجعلك تثبت في نفس 

المستوى المالي والمعيشي

حتى عند حصولك على أموال زيادة عن مرتبك أو دخلك 

فستجد أنك تصرف بزيادة حتى تعود إلى وضعك المالي 

السابق

وستجد أيضاً أنه إذا نزل مستوى دخلك عن مسارك المالي

 فسوف تعمل المستحيل حتى يعود مسارك المالي لما كان 

عليه بدقة عجيبة وغريبة

ومن الأمثلة أولئك الذين يفوزون بمسابقات يا نصيب

 ويحصلون على أموال كثيرة وأحياناً ملايين فتجدهم بعد 

زمن يصرفونها كلها ويعودون لمسارهم المالي السابق

ومن الأمثلة الموظفين الذين يحصلون على علاوات في 

مرتباتهم أو مكافئات فتجدهم سرعان ما يصرفون تلك

 المبالغ الزائدة ويعودون لنفس مسارهم المالي 

وكذلك في المقابل التجار ورجال الأعمال الذين يتعرضون 

لخسائر مالية وانكسارات تجدهم بعد فترة يعودون لنفس 

مستواهم المالي الممتاز قبل تعرضهم للخسارة

 وهذا بفضل الله وتوفيقه ثم لأن مسارهم المالي موزون 

على هذا المستوى فيعودون إليه بوقت وجيز لأنه سوف 

يتخذ نفس القرارات ونفس الأفعال التي تعود على فعلها 

في وقت النجاح المالي

مسارك المالي يعمل في جميع الأوقات وفي جميع الحالات 

سواء وعيت لذلك أو لم تعي له لأنه قانون كوني يعمل بشكل 

مستمر وهو انعكاس لمخزونك الداخلي وهو متمثل في جميع 

ممتلكاتك وأرصدتك ودخلك الحالي

إذا كانت لديك الآن معاناة مادية فهذا من ضمن مسارك المالي

وإن كنت مرتاح مالياً فهذا أيضاً من ضمن مسارك المالي

فتأكد بأن كل ما أنت عليه الآن فهي بعد تقدير الله نتائج 

لقراراتك وأعمالك فمن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل 

لكل نتائج مسببات

وتذكر الآية الكريمة :

(( { وهزِّي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا ( ٢٥ ) 

 } [سورة مريم]

ويتكون المسار المالي لدى الإنسان عن طريق كل ما سمعه 

وشاهده وعايشه في حياته منذ طفولته وكذلك بالقدوة وتقليد 

الأهل والوالدين

وهذا من أسباب أنك تجد في الغالب أبناء العوائل الغنية 

أغنياء وأبناء العوائل الفقيرة فقراء بسبب أخذ كل منهم 

لقناعات أهاليهم وتكوّن مسارهم المالي بناءً على ذلك 

ومن أقرب الأمثلة للمسار المالي وتأثر الإنسان بمحيطه 

هو لهجات الشعوب وعاداتهم فكل إنسان يتأثر بالمحيط 

الذي نشأ وعاش فيه

ومن عوامل تكوين المسار المالي لدى الإنسان هي التجارب 

التي مرت عليه ومارسها في الحياة سواء كانت إيجابية 

أو سلبية جميعها تنعكس على برمجة المسار المالي

وهنا سوف يرد سؤال

هل أستطيع تغيير مساري المالي للأفضل ؟

والجواب نعم بكل تأكيد 

وأعود بكم إلى مثال مثبت سرعة السيارة 

فعندما يكون الطريق لا يسمح لك بزيادة السرعة ، 

أو الحي الذي أنت فيه ، أو المنطقة 

فعندما تريد تثبيت السرعة على رقم أعلى فيتوجب عليك 

الخروج من الحي الصغير والانتقال من الطريق الصغير 

إلى الطريق السريع

وهناك تكون الأمور مهيأة تماماً لك لزيادة السرعة المطلوبة

كذلك أخي وأختي هو مساركم المالي

فإذا كان المجتمع أو البلد أو الأصدقاء أو المعارف 

أو القناعات والأفكار إذا كانت هذه الأمور وغيرها 

 ليست مُهيَّأة لك للانتقال إلى وضع مالي أفضل بكثير 

فعليك تغييرها بالتدريج والطريق الصواب 

فتعرف على أناس تستفيد منهم وتتأثر بهم في تطوير نفسك 

وإن كان المجتمع لا يساعد فغيره وإن كانت لديك قناعات 

وأفكار مغلوطة حول المال نشأت معك منذ الصغر 

فقم بعمل برمجة مدروسة تقوم على نسف القناعات

 والأفكار الخاطئة واستبدالها بالقناعات والأفكار الصحيحة ..

 وهكذا تتم تهيئة جو الانطلاق السليم إلى عالم الحرية المالية 

والثراء المالي بتصحيح المسار المالي .

Posted on Leave a comment

هل النجاح صعب أو بسيط ؟

يتسائل الكثير من الناس هل الوصول إلى النجاح سهل أم صعب ونحن هنا نجيب بوضوح

هناك الطريقان وأنت تقرر أيهما  تريد أن تسلك 

الطريق الأول هو أن تعمل    بالطريقة الصعبة

 وهي أن تُجرِّب كثيراً وتحاول   وتجتهد  بدون علم ولا تعلُّم وفي هذا   الطريق سوف يكون

 المشوار شاق وطويل ومتعب  لأنك سوف تستكشف طُرق كثيرة أكثرها يخيب  وبعضها يُصيب وهكذا سوف  تستمر بالتجارب حتى تتعرَّف مع الزمن والجهد والتعب على الأمور الصواب  والأمور الخاطئة

وهذا مثاله كالأعمى الذي يتخبط  في طريق جديد ، أو كالشخص    الذي يدخل في مكان مظلم   لا يرى فيه شيء

والطريق الثاني 

هو الطريق الصواب والسهل والمريح والممتع وهو أن تعمل على علم ودراية كما شرحنا   سابقاً في موضوع قوانين المال فكلما تعلمت   أ كثر كلما أضاءت لك الطرق وسلكتها بيسر   وسهولة واستمتاع فالعلم نور والجهل ظلام    دامس

نصيحتي هنا لكل من أراد النجاح في مجال  المال والأعمال أو في أي أمر من الأمور بأن    يختصر على نفسه الوقت الطويل والعمر   والجهد بالتعلم وتطبيق ما يتعلمه وهنا فقط   سوف تحصل على ما تطمح إليه في وقت   وجيز وبسهولة واستمتاع ويسر

كذلك نصيحتي لكل من أراد الوصول للنجاح بأن يتفائل دائماً وأن يرسل لنفسه رسائل إيجابية   بأن مصيره للنجاح والتفوق بعون الله وتوفيقه فكما قال أهل علم النفس بأن العقل البشري    يطبق ما تمليه عليه والإنسان يفعل ما يسمعه كثيراً يطبقه على أرض الواقع

كذلك نصيحتي أن لا تستمع إلى المثبطين من  حولك وأعداء النجاح لكي لا تتأثر بما يقولونه  أو بآرائهم تجاهك فتتكون لديك   قناعة ببعض   كلامهم المثبط والمُحبط ؛ بل   استمع فقط إلى   الصوت الذي بداخلك والذي يدعوك أن تتقدم   للنجاح

وفي طريقك إلى عالم النجاح تذكر أخي المبارك بأن 95 % مما تفعله وتمارسه في حياتك هو مبني على أفكار وقناعات ترسخت  في عقلك   الغير واعي على مدى السنين في حياتك

فإن كانك هذه الأفكار والقناعات غير إيجابية   فوجب عليك نسفها وتغييرها إلى الأفكار    والقناعات الإيجابية 

وتذكر أخي الكريم بأن واقعك الذي تعيشه اليوم هو انعكاس لما بداخلك فالواقع مرآة لما يدور   في داخل الإنسان من الأفكار    والقناعات فتنبه   لهذا جيداً يا رعاك الله

قد تكون إنسان متطلع للنجاح وطموح ولكن   لديك مؤثرات خارجية من المجتمع المحيط بك وهذا شيء طبيعي ويحصل بكثرة فالمجتمع   المحيط يؤثر سلباً أو إيجاباً على تفكيرك   وسلوكك ولهذا فنصيحتي لك أن تتفقد مجتمعك المحيط من الأصدقاء ومن تخالط وأن تحيط   نفسك بالناس الإيجابيين الذين يؤثرون في   تفكيرك إيجاباً وليس سلباً

وإن لم تجد هؤلاء الإيجابيين الناجحين في   الواقع فعلى الأقل تابعهم في السوشل ميديا فهم كثير ومنهم الأطباء ومنهم المصلحون   والمثقفون ومنهم الناجحون في المجال الذي   أنت تطمح للوصول إليه

أيضاً أخي لكي تصل للنجاح بالطريق السهل   افصل نفسك عن المشاكل وانظر لأي مشكلة  على أنها منفصلة عنك تماماً وليست مرتبطة   بك لكي تستطيع أن تتعامل معها وتتجاوزها بإذن الله تعالى .

ردإعادة توجيه

Posted on 1 Comment

قوانين الراحة المالية

القوانين العشرة للوصول إلى الراحة المالية

القانون الأول /
  العلم
الراحة المالية تأتي بعد توفيق الله تعالى بالعلم وحسن تطبيقه
وليس بالتعب والشقاء
صحيح بأن الجهد مطلوب وضروري للحصول على أي نجاح
ولكن ليس بالتعب والشقاء كما يتصوره الكثير
بل باتباع الطرق السليمة والقوانين الصحيحة للوصول للمطلوب
 
قال تعالى: طه ۝ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ۝ إِلَّا 

تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى [طه:1-3]
 
وقد فسر العلماء هذه الآية
بأن الله سبحانه ما أنزل القرآن ليشقى الرسول ﷺ ويتعب، 

ولكن أنزله تذكرة، للتذكرة والعمل والاستفادة، الله أنزل

 كتابه العظيم تذكرةً للمؤمنين، ولنبيه ﷺ؛ حتى يعملوا به 

ويستقيموا عليه، وفيه الراحة والطمأنينة، وفيه السعادة 

العاجلة والآجلة، وليس فيه الشقاء بل فيه الراحة 

والطمأنينة 

وفيه التقرب إلى الله، والأنس بمناجاته وذكره ، 

وليس منزلًا ليشقى به النبي ﷺ أو العبد لا، بل ليستريح 

به وليتنعم به وليستفيد منه وليعمل به، وليفوز بالجنة 

والسعادة بعمله به واستقامته عليه.
 
القانون الثاني /
أن تسأل أهل الخبرة في كل مجال تريد النجاح فيه
وأن تعمل بالوسائل الصحيحة التي عمل بها الذين وصلوا إلى هذا النجاح
من هم أصحاب الخبرة ؟
1- كل شخص وصل إلى النجاح الذي أنت تسعى لتحقيقه والنتيجة التي تتطلع للوصل إليها ؛
فلا تسأل عن ما تريد الناس المقربين إليك من غير أهل الخبرة كالأصدقاء والأقارب إلا إذا هم بالفعل أصحاب خبرة ووصلوا إلى نفس ما تطمح أنت للوصول إليه
وهذا هو الخطأ الشائع لدى أغلب الناس فمثلاً إذا أراد فتح مشروع معين يذهب إلى أصدقاؤه ومعارفه وبعض الأقارب ويستشيرهم وكل واحد منهم يعطيه رأي مختلف وتوقعات مبنية على آرائهم وتفكيرهم فيقع في ضياع الطريق قبل بدايته
والصواب هو أن لا تسأل أي شخص عن شيء تريد العمل فيه إلا أصحاب الخبرة الفاهمين في نفس المجال ،
 
ماهي الشروط التي يجب توفرها في صاحب الخبرة قبل أن أستشيره !؟
وهنا ننبه على ثلاثة شروط مهم توفرها في الشخص صاحب الخبرة
1- الشرط الأول
أن يكون الشخص المستشار بالفعل يمارس العمل الذي أنت تطمح له وقد وصل بالفعل للنجاح فيه لأنك إذا استشرت شخص لديه معلومات نظرية ولم يطبق فأيضاً لن يفيدك لأنه قد يعطيك معلومات نظرية خاطئة ونظريات غير مطبقة على أرض الواقع وعند بدايتك في التطبيق ستكتشف عوائق كثيرة لم تكن في الحسبان .
2- الشرط الثاني
يجب أن يكون صاحب الخبرة الذي وصل للنجاح الذي أنت تريده بالفعل لديه الرغبة في اعطائك المعلومات المطلوبة
لأنه ليس من المفيد إطلاقاً أن تستشير صاحب خبرة وليس لديه الرغبة في تعليمك وإعطائك المعلومات الشافية والكافية في نفس المجال
وهذه مهمة جداً بأن تأخذ من صاحب الخبرة التفاصيل الكاملة وليس مجرد معلومات عامة
3- الشرط الثالث
أن يكون هذا الشخص الخبير في مجاله قادر على توصيل المعلومات لك بالشكل الصحيح وبطريقة واضحة جداً وسلسة وبينة بدون أي غموض
وأن يقدمها لك بتسلسل وترتيب يسهل عليك فهمه وتطبيقه
 
هذه هي الشروط الثلاثة لصاحب الخبرة الذي فعلاً تستطيع أن تستشيره وتستفيد منه
 
وتذكر أخي بأن المعلومات بدون عمل متقن لا يؤدي إلى النجاح
كما أن العمل الجاد بدون معلومات دقيقة في نفس المجال لا يؤدي إلى النجاح المطلوب
 
القانون الثالث /
 
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]
 
قال أهل العلم : الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير، ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء، 

حتى يغيروا ما بأنفسهم ؛
 
وهنا نتطرق إلى ما يخص موضوعنا في قوانين الراحة المالية
فلن يتغير واقعك الذي تعيشه حتى تغير أفكارك وطريقة تفكيرك الخاطئة تجاه المال من قناعات وأفكار وقصص مغلوطة نشأت وتكونت لدى كثير من الناس في مرحلة حياتهم لفترة طويلة
فكل تصرفاتك وأعمالك وردود أفعالك هي مبنية على ما تكون ونشأ بداخلك منذ ولدت إلى الآن
 
فهذا القانون في الحياة بشكل عام هو من أهم القوانين
فمن المستحيل أن يتغير واقعك وهو مافي الخارج قبل أن تستعين بالله وتغير مافي داخلك
 
ومن أمثلة ذلك
اعتقاد كثير من الناس بأن المال ليس سوى وصخ دنيا وأنه لأصحاب الشخصيات الجشعة
وتغيير ذلك أن تعرف بأن المال هو من أعظم نعم الله وأنه عصب الحياة وأنه قد يكون سبب لدخولك الجنة إذا اكتسبته و أنفقته في حدود مايرضي الله
وأنك قد تكون ثريا ً ورعاً و زاهداً
فالثري الغني الذي يترك ماله وعمله وصفقاته ويتوضأ في وقت الصلاة ويتجه إلى المسجد فهذا زاهد حتى ولو امتلك الملايين
والذي يترك الربا والتعاملات التجارية المحرمة والصفقات المشبوهة فهذا ورع وتقي حتى لو امتلك المليارات
وهكذا فقس من الأفكار الخاطئة الكثيرة التي في نفسك وهي السبب الرئيسي لبعدك عن الحرية المالية حتى وإن سعيت لها بجهدك إذا كانت هذه الأفكار والاعتقادات تسيطر عليك من الداخل فمن المستحيل أن تنجح مالياً
 
وللتوضيح أكثر أيها المبارك أعطيك مثال المرآة
فلن يتغير شيء تشاهده في المرآة إلَّا إذا غيرت أنت شيء
فلن تنظر نفسك في المرآة تتحرك مالم تتحرك بالفعل
فهذا مثال لما في داخل نفسك وخارجها
لن تتغير تصرفاتك بدون تغير أفكارك وقناعاتك الداخلية
 
مثال توضيحي آخر
مثال الأجهزة الإلكترونية ولنقل مثلا اللابتوب أو الهاتف الجوال هو يعمل بحكم البرنامج المحمل في داخله فإذا غيرت البرنامج أو حدثته تغير الأداء الخارجي
وهكذا الأمثلة لهذا القانون المهم لا تنتهي
وأعتقد بأن الفكرة وصلت وأنك فهمت الموضوع إن شـاء الله فغير دائماً قناعاتك وأفكارك إلى الصواب
 
ونبدأ الآن في القوانين الأشمل والأعم
فما تم ذكره سابقاً من قوانين ثلاثة هي قوانين الراحة المالية
وسنواصل بذكر قوانين الرزق بشكله الأشمل والأوسع والأعم
فالرزق ليس مجرد المال بل هو كل نعمة أنعمها الله عليك من الصحة والأولاد والأمان والقبول عند الناس والراحة النفسية وغيرها من أرزاق لا تعد ولا تحصى
فنقول
القانون الرابع /
وهو الأول في قيمته وهو تقوى الله سبحانه وتعالى :
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا

 يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

سورة الطلاق 2-3
فتقوى الله والتوكل عليه سبحانه وتعالى هي أهم قوانين الحصول على الرزق بمفهومه الشامل والكامل
 
القانون الخامس /
التبكير إلى المسجد للصلاة وحضور الجماعات
قال تعالى :
{ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ( ١٣٢ ) } [سورة طه]
فتجد أن الله سبحانه وتعالى قرن الصلاة بالرزق وهذه تحتاج منك أخي المبارك إلى تفكر عميق فكلما بكرت إلى المسجد كلما فتح الله لك من أبواب الرزق مالا يخطر بك في بال
 
القانون السادس /
الشكر
قال الله تعالى : (( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )) إبراهيم 7
 
فالشكر لله سبحانه وتعالى هو قانون من قوانين الدوام والزيادة والبركة في الرزق
شكر النعمة حصن لها وبالشكر تدوم النعم
 
القانون السابع /
بر الوالدين
سواءً كانوا أحياء أو اموات
والقصص في هذا كثيرة لا تحصى عن الذين بروا بوالديهم فرزقهم الله صلاح الذرية والبركة في الأرزاق والصحة
 
القانون الثامن /
صلة الرحم
روى البخاري (2067) ومسلم (2557) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : 

( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ 

فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ )
قال أهل العلم :
البسط في الرزق كثرته ونماؤه وسعته وبركته وزيادته 

زيادة حقيقية
وهذا قانون معروف وثابت والقصص فيه كثيرة لا تحصى عن أناس كثر وصلوا أرحامهم فبارك الله لهم وبسط لهم في الصحة والمال والبركة وصلاح الذرية
 
القانون التاسع /
هو الاستغفار 
قال تعالى :
{ ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء

 عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين ( ٥٢ ) } [سورة هود]
وقال تعالى :
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ( ١٠ ) } { يرسل السماء عليكم مدرارا ( ١١ ) } { ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ( ١٢ ) }
[سورة نوح]
فمادمت معترفا ً بذنبك ومستغفراً لربك وتائب من الذنوب فأنت في خير عظيم وسعة من الله
 
القانون العاشر /
الصدقة
قال تعالى :
{ من ذا الذي يُقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ( ٢٤٥ ) } [سورة البقرة]
ومن باب الصدقات التي قد تخفى 

هي أن أي خدمة تقدمها لانسان محتاج لها مهما كانت 

ومهما كان فهي صدقة 

وأنواع الصدقات كثير فتفريج الكربات صدقة وإماطة 

الأذى عن الطريق صدقة وكف أذاك ولسانك عن أذى

 الناس صدقة
ومنها النفقة على الزوجة والعيال والتوسيع عليهم
 
ونذكر هنا حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الله تعالى في الحديث القدسي: أنفِقْ يا ابن 

آدم يُنفَقْ عليك[2]، متفق عليه، فهذه قاعدة مهمة ومؤكدة .
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والفلاح والنجاح في الدنيا ولآخرة

تابعونا باستمرار فالمقالات هنا متجددة بشكل مستمر

Posted on Leave a comment

كيف أصبح غني ؟ هل يمكنك أن تصبح غنيا ؟

هل أستطيع أن أصبح غني ؟
جميع الدراسات تثبت أنه يمكن لمن هو  فقير أو حتى معدم أن يصبح يوماً من الأيام غني و حر مالياً
الدراسات على عدد كبير من الأثرياء أفادت بالإحصائيات التالية :
– وجدو أن ١٠٪؜  فقط من الأثرياء حصلوا على ثروتهم من خلال الوظائف العليا مثل ( المدراء ، الوزراء الخ )
– كما أثبتت الدراسات بأنه فقط ١٥٪؜ من الأثرياء حصلوا على الثروة بواسطة الورث
– كما وجدوا بأنه فقط ١٪؜ من الأثرياء هم من النجوم كالأبطال و أبطال الرياضة والممثلين والمشهورين وغيرهم من الناس الناجحين في مجال نجوميتهم
– كما أثبتت الدراسات وهذا هو الأهم بأن ٧٤٪؜ من الأثرياء هم ناس عصاميين حققوا ثروتهم عن طريق مشاريعهم التجارية وبدأوا تجارتهم من الصفر ‏هؤلاء ‏لم يكونوا أهاليهم أغنياء ولا أثرياء ‏ولم يكونوا كما يقال ممن ‏ولدوا وملاعق الذهب في أفواههم لا.. ولكنهم اتبعوا طُرقاً معينة للوصول إلى النجاح المالي وبالفعل وصلوا ، والمُأكَّد والمهم أيها الإخوة الكرام بأن هذه الطرق كل من سار عليها بلا شك سوف يصل بتوفيق الله إلى نفس النجاح .
تأكد أخي الكريم و أختي الفاضلة‏ ‏بأن أي نجاح تشاهده في هذه الحياة ‏فمِن المُمكن ومن المؤكد ‏بأنك تستطيع تحقيقه و تحقيق أفضل منه أيضاً إذا اتبعت نفس الخطوات التي سار عليها هؤلاء الناجحين ، ‏وهذا هو هدفنا وهذه هي مهمتنا إن شاء الله ‏في هذه السلسلة المباركة ‏بأن نكشف لك الطرق السليمة والصحيحة والمميزه ‏في طريقك إلى الثراء والراحة المالية ‏ولكن تأكد أخي العزيز بأن الحصول على معلومات لوحدها لا يكفي بل ‏أُريدك بأن تعدني بتطبيق ‏ما تتعلمته بأرض الواقع ؛  بالعلم والسعي ‏تحقق ما تصبو إليه ما تتمناه بإذن الله تعالى ، ف‏المعلومات لوحدها لا تكفي وكذلك العمل بدون المعلومات لا يوصلك إلى النجاح ‏فهذان شرطان من شروط النجاح .
‏تأكد أخي بأن الحياة عبارة عن قوانين ‏ومن يتبعها يُسَخِّر له الله سبحانه وتعالى ‏الوصول إلى النتائج‏ ..

باتباعك إلى ما سوف نطرح في هذه المدونة و في هذه السلسلة ف‏سوف تمتلك عقلية الشخص الناجح ‏هذه هي أهم ميزة ستحصل عليها ‏بإذن الله تعالى ، ‏و اعلم أخي الكريم بأنه لكي تصبح ‏رائد أعمال فكل المطلوب منك ‏أن تعطي الناس خدمة ‏أو منتج و تحصل مقابلها على المال ‏و لكي تختار المجال المناسب لك ‏سنمضي معك في هذه السلسلة ‏التثقيفية خطوة بخطوة حتى تصل للمجال المناسب وتنطلق بإذن الله تعالى ، ‏ولا نريد منك أخي الكريم أو أختي الفاضلة ‏سوى الدعاء ،  ‏وتذكَّر أخي الكريم وتذكري أختي الفاضلة قصص  الأثرياء ‏ ‏العصاميين الذين بدأوا من الصفر ومنهم كمثال  ‏جيف بيزوس ‏الذي أصبح أغنى رجل في العالم هذا الرجل الذي كان إنساناً عادياً يعيش مع والدته وزوجها و كان ‏ ‏موظفاً عادياً مثله مثل أي شخص عادي ‏ولكن في يوم من الأيام عزم على أن يكون لديه ‏عمل خاص وكانت لديه فكرة عمل موقع‏ ‏إلكتروني لبيع الكتب أونلاين ‏ولكن لم يكن لديه رأس المال ‏فتحدث إلى عدد كبير من المستثمرين لمساعدته ولكن ‏الجميع كان يرى بأن هذه الفكرة غبية وغير مجدية ، ‏ولأن جيف بيزوس كان ‏مؤمن بفكرته استمر بالبحث عن مصدر  تمويل لمشروعه وكان يسعى ‏ للحصول على رأس مال يقدر بمليون دولار ولكنه مع مرور الأيام اكتشف ‏بأنهُ كان يسعى للبداية بقوة وهذا أمر خاطىء ‏وهنا عرف بأنه من الأفضل أن يبدأ بالإمكانيات المتاحة لديه وينطلق من منزله وهذا هو الصواب ؛ ‏وأنا ‏أؤكد دائماً على القاعدة ابدأ صغيراً تكبُر ‏ولكن لا تبدأ كبيراً فتسقط ‏هذه قاعدة مهمة ،‏ ‏وتكملة القصة بدأ هذا الرجل ‏منزله وبأدوات بسيطة ‏حتى أن لوحة المشروع كانت عبارة عن قماش ومكتوب عليها ‏أمازون وبدأ ‏ينطلق بالفعل فعمل موقع ‏متواضع وعادي جدا ‏ ‏وانطلق بالتدريج في بيع الكتب اونلاين ‏ ‏ومع مرور الأيام وبالفعل وجد هذا  ‏الرجل أن المجال مُربح وجيد ‏واستمر في عمله بجد وبالتدريج ‏خطوة بخطوة ثم بدأ بإضافة منتجات أخرى ‏غير الكتب ‏وبدأت ‏شركة امازون تكبر وتكبر من ذلك الحين حتى ‏أصبحت كما تشاهدونها الآن ‏هي أكبر شركة بيع اونلاين في العالم ‏أخي وأختي الكريمة نحن نُذكِّر بمثل هذه القصص ‏وأنتم تعرفونها ولكن من باب التحفيز.. فمن أهم ما نستفيده من قصة جيف بيزوس ‏أنه لم يستمع إلى صوت المحبطين من حوله ‏و أن عدم توفّر رأس المال ‏لم يكن عائق يقف عنده وينتهي الأمر وينتهي ذلك المشروع طبعاً لا و‏لكنه انطلق وواصل ومن أهم ما نستفيده أيضاً ‏أنك تبدأ بما هو متوفر لديك الآن وبالإ‏مكانيات البسيطة الموجودة لديك … ‏هل لديك إنترنيت انطلق ‏هل لديك هاتف محمول انطلق هذا ‏يكفي لأن تبدأ في أي مشروع تجاري مربح في التجارة الالكترونية.

‏المهم أخي الكريم ‏وأختي الكريمة هو أن تتحرك وتستمر في الحركة .. ‏وتذكَّر المقولة التي تقول : إذا ‏أنت في الجحيم  ‏فمن الأفضل أن تستمر ولا تقف ‏استمر في الحركة لكي تخرج إلى ‏بر الأمان  ‏