Posted on Leave a comment

كيف أصبح غني ؟ هل يمكنك أن تصبح غنيا ؟

هل أستطيع أن أصبح غني ؟
جميع الدراسات تثبت أنه يمكن لمن هو  فقير أو حتى معدم أن يصبح يوماً من الأيام غني و حر مالياً
الدراسات على عدد كبير من الأثرياء أفادت بالإحصائيات التالية :
– وجدو أن ١٠٪؜  فقط من الأثرياء حصلوا على ثروتهم من خلال الوظائف العليا مثل ( المدراء ، الوزراء الخ )
– كما أثبتت الدراسات بأنه فقط ١٥٪؜ من الأثرياء حصلوا على الثروة بواسطة الورث
– كما وجدوا بأنه فقط ١٪؜ من الأثرياء هم من النجوم كالأبطال و أبطال الرياضة والممثلين والمشهورين وغيرهم من الناس الناجحين في مجال نجوميتهم
– كما أثبتت الدراسات وهذا هو الأهم بأن ٧٤٪؜ من الأثرياء هم ناس عصاميين حققوا ثروتهم عن طريق مشاريعهم التجارية وبدأوا تجارتهم من الصفر ‏هؤلاء ‏لم يكونوا أهاليهم أغنياء ولا أثرياء ‏ولم يكونوا كما يقال ممن ‏ولدوا وملاعق الذهب في أفواههم لا.. ولكنهم اتبعوا طُرقاً معينة للوصول إلى النجاح المالي وبالفعل وصلوا ، والمُأكَّد والمهم أيها الإخوة الكرام بأن هذه الطرق كل من سار عليها بلا شك سوف يصل بتوفيق الله إلى نفس النجاح .
تأكد أخي الكريم و أختي الفاضلة‏ ‏بأن أي نجاح تشاهده في هذه الحياة ‏فمِن المُمكن ومن المؤكد ‏بأنك تستطيع تحقيقه و تحقيق أفضل منه أيضاً إذا اتبعت نفس الخطوات التي سار عليها هؤلاء الناجحين ، ‏وهذا هو هدفنا وهذه هي مهمتنا إن شاء الله ‏في هذه السلسلة المباركة ‏بأن نكشف لك الطرق السليمة والصحيحة والمميزه ‏في طريقك إلى الثراء والراحة المالية ‏ولكن تأكد أخي العزيز بأن الحصول على معلومات لوحدها لا يكفي بل ‏أُريدك بأن تعدني بتطبيق ‏ما تتعلمته بأرض الواقع ؛  بالعلم والسعي ‏تحقق ما تصبو إليه ما تتمناه بإذن الله تعالى ، ف‏المعلومات لوحدها لا تكفي وكذلك العمل بدون المعلومات لا يوصلك إلى النجاح ‏فهذان شرطان من شروط النجاح .
‏تأكد أخي بأن الحياة عبارة عن قوانين ‏ومن يتبعها يُسَخِّر له الله سبحانه وتعالى ‏الوصول إلى النتائج‏ ..

باتباعك إلى ما سوف نطرح في هذه المدونة و في هذه السلسلة ف‏سوف تمتلك عقلية الشخص الناجح ‏هذه هي أهم ميزة ستحصل عليها ‏بإذن الله تعالى ، ‏و اعلم أخي الكريم بأنه لكي تصبح ‏رائد أعمال فكل المطلوب منك ‏أن تعطي الناس خدمة ‏أو منتج و تحصل مقابلها على المال ‏و لكي تختار المجال المناسب لك ‏سنمضي معك في هذه السلسلة ‏التثقيفية خطوة بخطوة حتى تصل للمجال المناسب وتنطلق بإذن الله تعالى ، ‏ولا نريد منك أخي الكريم أو أختي الفاضلة ‏سوى الدعاء ،  ‏وتذكَّر أخي الكريم وتذكري أختي الفاضلة قصص  الأثرياء ‏ ‏العصاميين الذين بدأوا من الصفر ومنهم كمثال  ‏جيف بيزوس ‏الذي أصبح أغنى رجل في العالم هذا الرجل الذي كان إنساناً عادياً يعيش مع والدته وزوجها و كان ‏ ‏موظفاً عادياً مثله مثل أي شخص عادي ‏ولكن في يوم من الأيام عزم على أن يكون لديه ‏عمل خاص وكانت لديه فكرة عمل موقع‏ ‏إلكتروني لبيع الكتب أونلاين ‏ولكن لم يكن لديه رأس المال ‏فتحدث إلى عدد كبير من المستثمرين لمساعدته ولكن ‏الجميع كان يرى بأن هذه الفكرة غبية وغير مجدية ، ‏ولأن جيف بيزوس كان ‏مؤمن بفكرته استمر بالبحث عن مصدر  تمويل لمشروعه وكان يسعى ‏ للحصول على رأس مال يقدر بمليون دولار ولكنه مع مرور الأيام اكتشف ‏بأنهُ كان يسعى للبداية بقوة وهذا أمر خاطىء ‏وهنا عرف بأنه من الأفضل أن يبدأ بالإمكانيات المتاحة لديه وينطلق من منزله وهذا هو الصواب ؛ ‏وأنا ‏أؤكد دائماً على القاعدة ابدأ صغيراً تكبُر ‏ولكن لا تبدأ كبيراً فتسقط ‏هذه قاعدة مهمة ،‏ ‏وتكملة القصة بدأ هذا الرجل ‏منزله وبأدوات بسيطة ‏حتى أن لوحة المشروع كانت عبارة عن قماش ومكتوب عليها ‏أمازون وبدأ ‏ينطلق بالفعل فعمل موقع ‏متواضع وعادي جدا ‏ ‏وانطلق بالتدريج في بيع الكتب اونلاين ‏ ‏ومع مرور الأيام وبالفعل وجد هذا  ‏الرجل أن المجال مُربح وجيد ‏واستمر في عمله بجد وبالتدريج ‏خطوة بخطوة ثم بدأ بإضافة منتجات أخرى ‏غير الكتب ‏وبدأت ‏شركة امازون تكبر وتكبر من ذلك الحين حتى ‏أصبحت كما تشاهدونها الآن ‏هي أكبر شركة بيع اونلاين في العالم ‏أخي وأختي الكريمة نحن نُذكِّر بمثل هذه القصص ‏وأنتم تعرفونها ولكن من باب التحفيز.. فمن أهم ما نستفيده من قصة جيف بيزوس ‏أنه لم يستمع إلى صوت المحبطين من حوله ‏و أن عدم توفّر رأس المال ‏لم يكن عائق يقف عنده وينتهي الأمر وينتهي ذلك المشروع طبعاً لا و‏لكنه انطلق وواصل ومن أهم ما نستفيده أيضاً ‏أنك تبدأ بما هو متوفر لديك الآن وبالإ‏مكانيات البسيطة الموجودة لديك … ‏هل لديك إنترنيت انطلق ‏هل لديك هاتف محمول انطلق هذا ‏يكفي لأن تبدأ في أي مشروع تجاري مربح في التجارة الالكترونية.

‏المهم أخي الكريم ‏وأختي الكريمة هو أن تتحرك وتستمر في الحركة .. ‏وتذكَّر المقولة التي تقول : إذا ‏أنت في الجحيم  ‏فمن الأفضل أن تستمر ولا تقف ‏استمر في الحركة لكي تخرج إلى ‏بر الأمان  ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *